خلّف ألوف السوريون بيوتهم بسبب الصراع الدائر هناك منذ ستة أعوام لكنهم لم يتركوا ثقافتهم التي تمثل جزءا مهما من هويتهم وحرصوا على تقديم أعمالهم الفنية في كل بلد يحلون به حتى تبقى الذاكرة نشطة والأمل في الغد قائما.
وفي العاصمة اللبنانية بيروت قدمت فرقة مسرحية من لاجئين سوريين شباب عرضا مسرحيا قصيرا الخميس الماضي في المركز الثقافي الفرنسي يعبر عن المعاناة التي يعيشونها تحت عنوان «الفيل يا ملك الزمان».
العمل مستوحى من نص للكاتب المسرحي السوري الراحل سعد الله ونوس يحمل العنوان عينه وقدمته فرقة (العمل للأمل المسرحية) المؤلفة من 12 شابا وشابة بعضهم طلاب جامعيون أو طلاب مدارس ثانوية والبعض الآخر لا يرتاد المدرسة ويعمل في مهن مختلفة لكسب العيش.
تألف العرض من تسعة مشاهد قصيرة، وأعد النص الشبان المشاركون تمثيلا ليعبر في صياغته الجديدة عن أفكارهم وأحاسيسهم المتأرجحة ما بين الفرح والحزن وواقع حياتهم اليومية في ظل الظروف التي يعيشونها.
وتقول المخرجة كريستيل خضر لرويترز «بدأنا العمل على المسرحية الأسبوع الأول من أكتوبر. ووجدت أن الشباب نضجوا كثيرا وبشكل لم أتصوره عن تجربتهم الأولى في العام الماضي. لم ينضجوا فقط على خشبة المسرح بل أيضا من خلال معالجتهم لنص الكاتب سعد الله ونوس». وأضافت «كانت مسألة محورية بالنسبة لي أن يتعاملوا مع كاتب كبير من بلدهم. وقبل أن نعمل معا على إعادة صوغ النص من اللغة العربية الفصحى إلى اللبنانية العامية قرأت لهم الرسالة العالمية التي كتبها ونوس عام 1996 بمناسبة اليوم العالمي للمسرح وفيها يتحدث مطولا عن الأمل وقدرته على تبديل الأقدار».
وفي العاصمة اللبنانية بيروت قدمت فرقة مسرحية من لاجئين سوريين شباب عرضا مسرحيا قصيرا الخميس الماضي في المركز الثقافي الفرنسي يعبر عن المعاناة التي يعيشونها تحت عنوان «الفيل يا ملك الزمان».
العمل مستوحى من نص للكاتب المسرحي السوري الراحل سعد الله ونوس يحمل العنوان عينه وقدمته فرقة (العمل للأمل المسرحية) المؤلفة من 12 شابا وشابة بعضهم طلاب جامعيون أو طلاب مدارس ثانوية والبعض الآخر لا يرتاد المدرسة ويعمل في مهن مختلفة لكسب العيش.
تألف العرض من تسعة مشاهد قصيرة، وأعد النص الشبان المشاركون تمثيلا ليعبر في صياغته الجديدة عن أفكارهم وأحاسيسهم المتأرجحة ما بين الفرح والحزن وواقع حياتهم اليومية في ظل الظروف التي يعيشونها.
وتقول المخرجة كريستيل خضر لرويترز «بدأنا العمل على المسرحية الأسبوع الأول من أكتوبر. ووجدت أن الشباب نضجوا كثيرا وبشكل لم أتصوره عن تجربتهم الأولى في العام الماضي. لم ينضجوا فقط على خشبة المسرح بل أيضا من خلال معالجتهم لنص الكاتب سعد الله ونوس». وأضافت «كانت مسألة محورية بالنسبة لي أن يتعاملوا مع كاتب كبير من بلدهم. وقبل أن نعمل معا على إعادة صوغ النص من اللغة العربية الفصحى إلى اللبنانية العامية قرأت لهم الرسالة العالمية التي كتبها ونوس عام 1996 بمناسبة اليوم العالمي للمسرح وفيها يتحدث مطولا عن الأمل وقدرته على تبديل الأقدار».